الشعلة: وسائل الإعلام الحديثة مناسبة لمواجهة الطائفية

3٬225

أكد مدير مؤسسة قيثارة للإنتاج الفني فاضل الشعلة، أن من هم ضد الطائفية يشكلون الفئة الأكبر في المجتمع، لكنهم يحتاجون إلى من يتحدث بلسانهم، موضحا أن نتائج دراسة أظهرت أن ردود الأفعال حول ما يطرح في «يوتيوب»، تميل إلى جانب الرافضين للطائفية. وقال الشعلة، خلال استضافته في منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف، مساء أمس الأول في أمسية بعنوان «دور الإعلام المرئي في مواجهة الطائفية»: إن «أثر الإعلام في الطائفية لا يحتاج إلى دلائل»، مشيرا إلى أن «كل مجتمع هو قطرة من طوفان طائفي، هذه القطرة تجتمع مع أخرى وأخرى، حتى يتشكل سد يواجه الطوفانات الأخرى».
وأوضح أنه يؤمن بأن الجيل الجديد لم يتلوث بالطائفية، لذلك فهو المستهدف، مؤكدا أن «الجميل في الموضوع أنه لدينا «جوجل»، «تويتر»، «يتويوب»، «فيسبوك»، وغيرها من وسائل سهلت الانتشار»، مشيرا إلى أنه من الممكن استخدامها في مواجهة الطائفية. وأشار إلى أنه «من الممكن تضمين الفيلم، سواء كان فيلما كرتونيا أو فيلما واقعيا، أي رسالة شئنا، شرط أن ندرس ما نريد بحيث يصل المطلوب، أو أكثر»، مستعرضا عدة أنواع من تجارب المؤسسة مثل تجربة توعية المواطنين بحقوقهم في تجربة حملت اسم «فتح عيونك»، مبينا أن «هناك تجارب أخرى لعل الأهم منها «الطائفية مستقبل أسود»، «فتح عيونك»، «مشروع سلام»، «سواسية»، الذي يتحدث عن التمييز بشكل عام». وشهدت الأمسية عرض فيلم «الطائفية مستقبل أسود» للفنان عبدالرحمن بودي، وهو فيلم قصير عن الطائفية.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد