6500 موقع تاريخي وأثري في المملكة

3٬161

اكد عارف السلطان مسؤول البرامج والترويج في الهيئة العليا للسياحة ان التراث الثقافي يمد صناعة السياحة بعناصر جذب وموارد مميزة وقال في امسية بمنتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف ان السياحة الثقافية تستفيد من مواد التراث الموجودة في المتاحف والمواقع الاثرية والتراثية وتدعم الانتماء الوطني والتواصل الحضاري والثقافي مع المجتمعات اخرى. وتطرق الى الضوابط التي حددتها الهيئة العليا للسياحة لاستثمار المواقع التراثية مستعرضا تصنيفها ومشيرا الى انه تم حصر حوالى 6500 موقع تاريخي واثري ذي اهمية سياحية. واوضح ان بعض هذه المواقع تمتلك مقومات تجعلها وجهة سياحية عالمية. وعن المقومات السياحية للتراث الثقافي في المملكة قال ان بعض المناطق تمتلك امكانيات سياحية كبيرة من نواحي التنوع والاهمية والجاذبية والشكل العام. وابان ان اختيار مواقع تراثية لتنميتها يعتمد على مجموعة معايير منها ادارة الموقع والبنية التحتية الموجودة فيه وقربه من الاسواق السياحية وجاذبيته البصرية وقدرته على اثارة الرغبة والاهتمام في نفوس زائريه ومجالاته التعريفية والتعليمية في ترويج ثقافة معينة اضافة الى قدرته الاستيعابية ومقدار تحمله لضغط الزوار.
وتناول مبادرات الهيئة العليا للسياحة للمحافظة على التراث وتنميته بما في ذلك حصر وتقييم مواد التراث المتاحة بالمملكة وتصنيفها ووضع معايير لترميم مباني التراث العمراني وتسجيل المواقع الاثرية والتاريخية في قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو وبرنامج التوعية بأهمية التراث العمراني ومشروع تطوير واعادة تأهيل الاسواق الشعبية واعداد استراتيجية وخطة عمل خمسية لتطوير الحرف والصناعات التقليدية.
واكد اهتمام الهيئة بتطوير السياحة في المنطقة الشرقية بصفة عامة ومحافظة القطيف بصفة خاصة مشيرا الى مشروع تطوير سوق الخميس والبلدة القديمة بتاروت ومرفأ دارين والعيون التاريخية. كما تحدث عن المشاريع السياحية في منطقة عسير.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد