كرم منتدى الثلاثاء الثقافي خمسة من رواد الفنون في محافظة القطيف مساء أمس الثلاثاء في ندوة تحت عنوان “مسيرة الحركة الفنية في القطيف” تحدث فيها الأستاذ علوي الخباز رئيس القسم الثقافي بمركز الخدمة الاجتماعية بالقطيف سابقا حول بواكير وتاريخ العمل الفني في القطيف في اتجاهاته المختلفة كالمسرح والتصوير الضوئي والفن التشكيلي والموسيقى والخط العربي، واستعرض أبرز التحولات والمنعطفات التي مرت بها هذه الفنون.
وأدار الندوة الفنان التشكيلي عبد العظيم الشلي حيث ألقي الضوء على جوانب من الحياة الفنية التي عاصرها وخاصة فيما يتعلق بدور الأندية الرياضية في خلق بؤر احتضان للإبداع الفني.
وشارك في التكريم الفنان التشكيلي البارز عبد الرحمن السليمان الذي قام بتسليم الدروع للمكرمين، وتحدث في جانب من كلمته حول دور المنتدى في دعم ورعاية واستحضار التجارب الفنية المختلفة التي تزخر بها محافظة القطيف، معبرا عن سعادته للالتفات للدور البارز الذي لعبه هؤلاء الرواد على الرغم من قلة الإمكانيات وتعدد التحديات التي واجهتهم.
ففي مجال الخط العربي، تم تكريم الخطاط مكي الناصر الذي اشتهر كخطاط رائد في المنطقة، ويعد من رواد الخط العربي.
وفي مجال الموسيقى، كرم المنتدى في هذا اللقاء الموسيقار محمد السنان الذي قام بتأليف وتلحين قطع موسيقية، وصاغ مجموعة الحان لأغاني خليجية ومصرية.
وكرم في اللقاء الفنان التشكيلي والنحات كمال المعلم، الحاصل على بكالوريوس فنون جميلة من أكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا في إيطاليا، والذي شارك في العديد من ملتقيات النحت العالمية، ومن أبرزها ملتقى “سمبيزيوم تشانغشون الدولي للنحت” في الصين.
وبالإضافة إلى هؤلاء الرواد، تم تكريم المسرحي عبد الله الجفال الذي بدأ مبكرا بالاهتمام بالمسرح وقراءة ادب المسرح العالمي واليوناني، وكتب اول مسرحية طويلة تحت عنوان “مؤهلات جديدة” عام ٧٦م.
وتم تكريم الفوتوغرافي علي أبو عبد الله الذي حصد جوائز دولية في فن التصوير الضوئي، وشارك في تأسيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، وكان اول رئيس لها.
وعرض في اللقاء أيضا فيلم قصير حول التسامح بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، وأقامت الفنانة صديقة المهدي معرضا فنيا لأعمالها التشكيلية، كما وقعت الدكتورة نزيهة المزين كتابها “30 يوما في عيادة المسنين”، كما استعرض الفنان محمد المصلي دور جمعية (جسفت) وبرامجها وأنشطتها الفنية المتعددة.