في الثلاثاء الثقافي: أكاديميان يؤكدان على ضرورة التهيؤ للابتعاث الجامعي

165

 

تحت عنوان ”التعليم الجامعي وفرص الابتعاث“ وتزامنا مع اطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين للابتعاث، استضاف منتدى الثلاثاء الثقافي كلا من الدكتور علي الحوري والدكتور مهدي ابو احمد للحديث حول ”التعليم الجامعي وفرص الابتعاث“. وناقشة الندوة عدة محاور من بينها أهمية الاستفادة من فرص الابتعاث، والإعداد والتأهيل للدراسة الجامعية، اختيار التخصصات الجامعية المناسبة وأسس التميز في الدراسة الجامعية. وأدار الندوة عضو إدارة المنتدى امين الصفار، كما حل خالد الخالدي رئيس ديوانية التراث وعراء النبط بالمنطقة الشرقية كضيف شرف في الندوة.

وبعد أن استعرض مسيرة الابتعاث الجامعي للخارج طوال العقود الماضية، تحدث الدكتور مهدي ابو احمد عن تحديد ابعاد استراتيجية الابتعاث التي تقوم على أربعة مسارات هي: الرواد وهو ابتعاث الطالب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية حسب تصنيف الجامعات المعتمد عالميا، والبحث والتطوير ويعني ابتعاث طالب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات، وإمداد وهو الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة في تخصصات محددة تلبية لاحتياجات سوق العمل ويجري تحديثها بشكل دوري، وواعد وهو ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة.

كما تناول الدكتور علي الحوري أهمية الاستراتيجية من ناحية تنمية القدرات وتعزيز القيم والسلوكيات، حيث يتطلب الابتعاث الاتقان والمثابرة والوسطية والتسامح، وكذلك توفير المهارات الأساسية ومن بينها القراءة والكتابة والمهارات الرقمية ومهارات المستقبل كالمهارات الاجتماعية والعاطفية. وأوضح أن من مجالات الإعداد والتأهيل للدراسة الجامعية تطوير اللغة الانجليزية والاعداد للسنة التحضيرية والكتابة األكاديمية، والحضور والتفاعل مع معارض الدراسة بالخارج.

وشملت فعاليات الندوة معرضا فنيا للتشكيلية حنان الدمستاني، وتكريما المعلم هاشم الهاشم لتميزه في مجال التعليم، وتوقيع الكاتب حسين المقرن على ديوانه ”ضجيج الهوى“، وسلمهم دروع التكريم ضيف الشرف خالد الخالدي الذي تحدث في كلمته عن الثراء الثقافي الذي يقدمه المنتدى للمجتمع خاصة مع انتظام برامجه واستمراريتها طوال العقدين الماضيين.

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد