جعفر الشايب ومنتدى الثلاثاء

248

 

أظن ظنًّا لا يساوره الشك بأن بعض المجالس العائلية في محافظتي الأحساء والقطيف، والتي تحوَّلت إلى منتديات ثقافية حيوية، تقوم بتقديم خدمات لعشاق الأدب والعلوم والفنون، لا تقل في حراكها عن الأدوار التي تقوم بها الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون المنتشرة في سائر محافظات المملكة، ولستُ هنا بصدد الحديث عن تلك المجالس وتبيان ما تقوم به من فعاليات ثقافية متعددة، فالحديث عنها قد يطول ويتشعّب بما لا تسمح به مساحة هذه العجالة، غير أنني أضرب مثالًا بمجلس الوجيه الأستاذ جعفر الشايب بمحافظة القطيف، وقد حوَّله إلى منتدى أطلق عليه مسمى منتدى الثلاثاء الثقافي.

وبنظرة عُجلى إلى موسمه الثقافي المنفرط يتبيَّن لنا بجلاء أهمية ما قدّم فيه من فعاليات، لا شك في أنها خدمت الحراك الثقافي داخل محافظة القطيف وخارجها بشكل يدفعني للقول إن موسمه القادم سوف يحمل الكثير من الفعاليات التي قد تفوق في حجمها ما حدث في الموسم الماضي، فرغم جائحة كورونا إلا أن المنتدى تمكّن من عقد 30 ندوة اشترك في إحيائها 40 شخصًا من أبرز الشخصيات الثقافية بالمملكة، وبلغت أعداد المتابعين لتلك الندوات والمحاضرات، عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، 6150 شخصًا، وقد تنوَّعت تلك الأنشطة المتميزة بين الفكر والثقافة والاقتصاد والتاريخ والاجتماع، وهو أمر يُثلج صدور المثقفين بالمنطقة، ويرمز إلى أهمية تلك المجالس والملتقيات الأدبية في رفد الحِراك الثقافي ورفعه إلى أعلى المستويات المنشودة والمأمولة.

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد