القطيف.. ربط إلكتروني للمراكز الصحية الأولية قريبا
جهينة الإخبارية 7 / 2 / 2016م – 10:00 ص
كشف مدير المراكز الصحية بمحافظة القطيف الدكتور علي الجشي عن برنامج للربط الإلكتروني بين المراكز الصحية الأولية بالمحافظة، وهو بصدد إدخاله الخدمة في الفترة القادمة.
وأشار الى ان الوزارة تعمل جاهدة على تفعيل الميكنة في المراكز الصحية الاولية بالمملكة.
وفي سياق متصل، أكد الجشي توفر أدوية الأمراض العامة بمختلف المراكز الصحية المنتشرة في المحافظة والبالغة 29 مركزا، فيما وصف نقص أدوية الأمراض المزمنة ب ”البسيط“.
لفت الى ان الحديث عن وجود نقص في الادوية لا يستند لحقائق على الارض، وأن المراكز الصحية الأولية تحصل على احتياجاتها من الادوية واللوازم الطبية بشكل كامل.
وبشأن الادوية قريبة الانتهاء التي يتم صرفها في المراكز الصحية، اوضح ان التعليمات واضحة وتنص على عدم استلام جميع الادوية التي بقي على انتهائها 3 اشهر، وبالتالي فإن الجميع حريص على الالتزام بالتعليمات؛ حفاظا على صحة المرضى من الآثار الجانبية من تناول الأدوية المنتهية الصلاحية.
وقال إن وجود نقص في بعض الأمراض المزمنة لا يعني عدم القدرة على تعويضها بأخرى بديلة، لافتا الى ان المراكز الصحية تعمد إلى صرف الأدوية البديلة للمرضى في حال عدم وجود الادوية المطلوبة.
وأكد أن وزارة الصحة تعمل جاهدة على توفير جميع الادوية للمرضى، مبينا أن ادارة المراكز لم تتلق شكاوى بوجود نقص في الادوية الاعتيادية، مما يؤكد قدرة المراكز الصحية على توفيرها للمراجعين في جميع الاوقات.
وحول اسناد المسؤولية الصحية المدرسية للمراكز الاولية، أكد الدكتور الجشي صدور قرار بإلغاء الرعاية الصحية المدرسية من وزارة التعليم وإسنادها للرعاية الصحية الاولية.
وقال إن المشرف الصحي يعمل حاليا في المدارس الاهلية باعتباره أحد الشروط للحصول على الترخيص، مشيرا الى وجود مفاوضات بين وزارتي الصحة والتعليم بشأن الآلية المناسبة لتوفير المشرف الصحي بالمدارس الحكومية.
وذكر للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم أن الخدمات الصحية الأولية في محافظة القطيف تعتبر أفضل من المناطق الاخرى.
ولفت الى ان جميع الخدمات تتوافر في المراكز الصحية، فهناك مراكز صحية تقدم الاشعة على غرار ما يقدم في الدمام والخبر.
وأشار الى ان ادارة المراكز الصحية الاولية أبرمت اتفاقا مع مستشفى القطيف العام لاستقبال المراجعين في قسم الأشعة المقطعية، وهو يختصر المواعيد الطويلة التي تتطلبها عملية الدخول على الاستشاري وبالتالي تحديد موعد للتصوير المقطعي.
وبشأن الرعاية المنزلية، أشار الجشي إلى ان هذه الخدمة لا تدخل ضمن اختصاصات المراكز الصحية الاولية، وهي لا تمتلك الصلاحية للقيام بهذه الرعاية فهذه الخدمة تقدمها المستشفيات وليست ضمن مسؤوليات المراكز.
وقال الدكتور الجشي إن المراكز الصحية اعتمدت برنامجا قبل عامين لمكافحة العدوى يركز على الآلية المناسبة والعلمية لمكافحة العدوى بين المرضى والكادر الطبي.
وبين إن كافة الكادر العامل في المراكز يمتلك القدرة على التعامل مع العدوى؛ نظرا لحصوله على التدريب اللازم لهذا الصدد.