أكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور سعود كاتب أن هناك “دولاً تمكنت من توظيف الدبلوماسية العامة، لتصحيح الصورة النمطية عنها لدى الآخرين، ولجذب الاهتمام وتخفيف حالة التوتر”، موضحاً أن “البدء بالمعالجات الداخلية أولاً هو الذي يسهم في تصحيح الصورة النمطية في الخارج”. وطالب الكاتب بـ”تشكيل هيئة وطنية سعودية للدبلوماسية العامة تعمل على تنسيق جهود جميع الجهات المهتمة في هذا المجال كالسياحة والاثار والثقافة والترفيه وغيرها”.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها كاتب أمس (الثلاثاء) وسط حضور شخصيات اجتماعية وثقافية ورحال أعمال، في منتدى الثلاثاء الثقافي، تحت عنوان “الدبلوماسية العامة: القوة الناعمة السعودية في عصر ثورة المعلومات”.
وتناول المحاضر في الندوة التي أدارها عضو المنتدى أمين الصفار مختلف أبعاد الدبلوماسية العامة، معتبراً إياها أداة مهمة ووسيلة ضرورية في العلاقات الدولية، لأنها تخاطب الشعوب والمجتمعات الأخرى، وترمز على إبراز الصورة الحقيقية للمجتمع مركزة على نقاط القوة والثراء لديه كالتنوع الثقافي والمبادرات الإنسانية والأخلاقية وعمق التاريخ والآثار وما الى ذلك.
وشارك الدكتور عبد الله السيهاتي كضيف شرف في الأمسية، وتحدث عن دور المنتدى وتجربته الثرية، كما أقام المصور وسيم العبيدي معرضاً فوتوغرافياً لأعماله الفنية، وتم تكريم البطل العالمي في كمال الأجسام علي بوخمسين، كما وقعت الكاتبة زهراء القطان روايتها “اهلة حمراء”