المطرودي يفكك منهج شحرور في قراءة النص

491

 

استعرض الباحث في اللسانيات التطبيقية الاستاذ احمد المطرودي ابرز أوجه المنهج الذي استخدمه الدكتور محمد شحرور في قراءته للنص القرآني ومن بينها اعتماده اللسانيات الحديثة كمنهج لغوي وتسلحه بالارضية المعرفية المعاصرة كمنهج فكري، موضحا ان تطبيق شحرور في معظم كتاباته سبق التنظير. جاء ذلك في المحاضرة التي القاها المطرودي في منتدى الثلاثاء الثقافي مساء امس وحضرها جمع غفير من المثقفين المهتمين بالموضوع.

وناقش المحاضر أهم النقاط التي برزت في منهجه شاملة كون آيات القرآن الكريم نصا إيمانيا، وان التاريخ الإنساني قادر على الكشف عن مصداقية القران، وان هناك فرق بين التحريم والنهي. واضاف المحاضر ان مما جاء في المنهج الفكري لشحرور ان القران الكريم يقوم على المصداقية والتطابق مع الواقع ومع القوانين الطبيعية والفطرة الانسانية فهو يحمل طابعا انسانيا لا عربيا.

وتحدث المطرودي عن ان هذه الأدوات المنهجية قادت شحرور للتصريح بآراء صادمت السائد واحدثت دويا بين مؤيد ومعارض. وتناول المحاضر مقارنة بين منهج شحرور وادونيس الذي حرص على رصد مواطن التحول والإبداع في الفكر العربي والإسلامي. وانتهى إلى القول ان التجديد الذي اصطحبه شحرور محفوف بالكثير من المخاطر كما هي عادة التجديد والمجددين.

وناقش الحضور في مداخلاتهم العديد من الافكار والقضايا التي طرحها المحاضر حول منهج الدكتور شحرور، كما تناول ضيف سرف الامسية الدكتور عبد الخالق العبد الحي ابعادا ومفاهيم اخرى لاطروحات شحرور رأى فيها محاولات صادمة للعقل التقليدي وينبغي دراستها والتأمل فيها بعمق.

وشهدت الأمسية ضمن الفعاليات المصاحبة تكريما للدكتورة فاطمة المغلق ومعرضا تشكيليا للفنانة بلقيس الامير وعرضا لكتاب الاستاذة خلود البحراني.

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد