طالب الدكتور عثمان المنيع العضو السابق في مجلس هيئة حقوق الانسان ومدير إدارة النشر فيها بتفعيل مشروع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان التي اعتمدتها الهيئة عام 1439 هـ .
جاء ذلك ضمن محاضرته التي ألقاها في ندوة ”حقوق الانسان وآليات التنفيذ“ بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مساء أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، وحضرها بعض مسئولي هيئة حقوق الإنسان وجمع من المهتمين بالشأن الحقوقي.
واستعرض الدكتور المنيع تاريخ تاسيس هيئة حقوق الانسان ونظام عملها، وهيكلها الاداري وجهودها في رصد وتوثيق القضايا الحقوقية، وزيارة أعضائها لمختلف مرافق الدولة بما فيها السجون، ولقاءاتهم المتعددة مع كبار المسئولين في الدولة.
وأوضح ان من مهام الهيئة الكشف عن المخالفات ومتابعة الاتفاقيات الدولية واقتراح الانظمة وزيارة السجون، وأنها طوال فترة عملها تناولت مواضيع وقضايا عدة منها قانون المطبوعات وقيادة المرأة للسيارة وقضايا المساواة وحقوق العمال الوافدين وغيرها من قضايا حقوقية مهمة.
وأشار إلى بعض العقبات التي تواجه العمل الحقوقي ومن بينها ضعف الوعي المجتمعي حول حقوق الانسان، وعدم اكتمال منظومة العمل الحقوقي، واختلاف ادوار وفعالية القائمين عليه.
وأكد على ضرورة وجود بيئة مناسبة لعمل المؤسسات الحقوقية في المملكة للعمل الحقوقي.
واستعرض في كلمته تاريخ إطلاق الاعلان العالمي لحقوق الانسان واهم بنوده المتعلقة بالحرية والكرامة والمساواة وضمان حقوق كل الناس بلا تمييز.
وناقش الحضور في مداخلاتهم سبل تطوير آليات تنفيذ اتفاقيات حقوق الانسان، ودور المواطنين في التواصل مع المؤسسات الحقوقية.
وتم في الأمسية تكريم الكاتب علي الشريمي نظير جهوده في طرح المواضيع الحقوقية في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية.