كيف تأثر أطفالنا بالتقنية سلبا..
حذرت دكتورة مختصة، من أثر التقنية السلبي على كتاب الطفل قائلة أن تأثيرها أصبح سلبيا في تحول الأجهزة الرقمية كبديل عن القراءة.
وتناولت الاستاذ المشارك في دراسات ثقافة الطفل وأدبه الدكتورة صباح عيسوي مجموعة من القضايا المتعلقة بأدب الطفل والكتابة له بمنتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس، وأداراتها الكاتبة سلمى بو خمسين.
واستعرضت في محاضرتها تطور الأفكار المهتمة بأدب الطفل تاريخيا والتوسع بالاهتمام باصدار مطبوعات خاصة بالطفل بعد أن بدأها الناشر البريطاني جون نيوبيري الملقب بأدب أدب الطفل والذي أطلق اسمه على واحدة من أكبر الجوائز في مجال أدب الطفل.
وتحدثت المحاضرة في الأمسية التي حضرها العديد من الأدباء والمهتمين بقضايا الطفولة على دور الكتابة الموجهة للطفل في تكوين شخصيته وكونها وسيلة ترفيهية وتعليمية وتربوية فاعلة وتساهم في غرس القيم والمبادئ لديه.
وأكدت بأن للكتابة لها دور في تشكيل هوية الطفل وتوسيع مداركه واثراء خبراته.
وأشارت إلى الارتباط الوثيق بين الكتابة للطفل والتربية، وهو ما دفع التربويون للكتابة للطفل حتى العقد الأخير من القرن العشرين ليكون مجالا مستقلا عن التربية.
واستعرضت في محاضرتها سمات الكتاب الناجح معددة مجموعة منها كتناسبه ومستوى الطفل اللغوي، وانسجامه مع مبادئ التربية وألا يخاطب الطفل بدونية أو يقلل من قدراته الذهنية.
وشملت الندوة عرضا لفيلم حول اليوم العالمي للتسامح، وتكريم ابراهيم القحطاني لتبرعه المتواصل بالدم وللطالب عبد الله السنان لتفوقه العلمي، ومعرضا فنيا للنحات عصام جميل، وتوقيع كتاب نرجس الخباز.