الثلاثاء الثقافي يقترح إنشاء مشروع مهرجان القطيف الثقافي

3٬192

أقيمت مساء أمس في مقر منتدى الثلاثاء الثقافي بمحافظة القطيف ندوة «حوار مفتوح حول مشروع مهرجان القطيف الثقافي»، قدّمها الشاعر محمد الحمّادي، وتم عرض صور للفنان فيصل علي هجول، يُذكر أن الندوة أقيمت في منزل المهندس جعفر الشايب.
بدأ الحمادي الندوة بالتعريف بالندوة وبالمهرجان وقدّم المهندس جعفر الشايب الذي قال بأنه من المعلوم وجود الكثير من الفعاليات الثقافية موجودة في القطيف وهي مدعاة للفخر، وكذلك المعارض الفنية.
فكرة المهرجان المقترحة حتى الآن مهرجان ثقافي يتوزع في أنحاء القطيف، حيث يكون المعرض التشكيلي في مدينة والمسرح في مدينة وهكذا، وأن يكون المهرجان مغاير لما سبقه من الناحية الشمولية للكثير من الأمور الثقافية والفنية.

ومن ناحية الشعر والأدب بشكل عام، تحدّث الشاعر حسن السبع وأوضح بعض النصائح لفكرة المهرجان، حيث قال بأن أهمية المهرجان تتكوّن من حاجة المجتمع للثقافة فالمجتمع بلا ثقافة هو مجتمع بلا مستقبل، والخيار بين الثقافة والتخلف لا ثالث بينهما. وأضاف بأنه من السلبي في الكثير من المهرجانات الإهتمام بالكماليات وترك المهم وتهميشه مما يضيّع الكثير من المال. واقترح تكوين جائزة أدبية خاصة بالمهرجان وتكريم شخصيّة أثرت في المشهد الثقافي والأدبي في المنطقة في كل نسخة من المهرجان، ومعرضًا لتدوير الكتب حيث يتم تبادل الكتب.

كذلك قال الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن أن من وجهة نظره أن من أكثر ما ما يميز القطيف فنانوها وهذا ما يشهد* عليه الفنانون من جميع أنحاء المملكة، واقترح أن تكون المدينة المقامة فيها معرض الفن التشكيلي تكون مدينةً متميزة في هذا المجال كذلك بقية الأمور، تقام في مدينة معروفة عن تميز أبناءها في نفس المجال.

وقال الفنان ماهر الغانم بأن المسرح مظلوم في جميع أنحاء العالم للأسف والكثير من الفنانين تم تكريمهم خارج المملكة وأبناء القطيف يجهلون أسماءهم، لذلك فالمهرجان ملتقًا ممتاز لهذه الشخصيات.
وفي إقتراح جديد من نوعة ، قال الأستاذ عبدالرسول الغريافي بأن تكوين محل لبيع أو توزيع الهدايا التذكارية لمعالم القطيف سيكون أمراً مميزاً

أضاف كذلك الأستاذ فاضل الشعلة بأنه حين توليه إدارة قسم الأفلام في مهرجان ترانيم كان هنالك ما يقارب الخمسين مجموعة منتجة للأفلام، اختفت بسبب الكثير من الضغوطات وأن العمل الجماعي في انتاج الأفلام يجعل ابتعاد شخص واحد معضلة تقف في طريق نجاح المجموعة، وخلق بيئة للمجموعات في المهرجان سيكون دعمًا لهم لإيقاضهم.

عبّرت أيضًا الأستاذة هدى بأن المهرجان حلمٌ وضرورة تحل الكثير من المشاكل السلوكية فالثقافة والفن تقفان في جانب الجمال وهي ما يعارض السلوكيات السيئة.

وقال الاستاذ حسن البريكي بأن المبادرات في القطيف دائمًا ما تكون مبادرات شخصية وليست مرآة لما طلبه أحدهم وهذا يدل على حب المبادر لنشر الثقافة أو الفن، من ناحية ثانية وصف الاستاذ صالح العمير حاجة الفعاليات إلى ما يسمى تطعيمة تنهي الإستقصاءات فنحن في حاجة لمكان يظلل الجميع، ووافقه الرأي الاستاذ مصطفى الشعلة في ذلك حيث قال بأننا نحتاج لمكان يجمع الشتات.

وأضافت رائدة السبع بأن تخصيص جانب للأطفال هو أمر لابد منه.

وقال المهندس زكي أبو سعود بأننا في حاجة لعدم عزل المهرجان عن بقية مناطق المملكة وهذا يستدعي جلب نقّاد من خارج القطيف مثلًا.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد