أدباء ومثقفون يشاركون في اللقاء الختامي لموسم الثلاثاء الثقافي

39

 

شارك جمع من الادباء والمثقفين في اللقاء الختامي الذي أقامه مساء أمس منتدى الثلاثاء الثقافي في ختام موسمه الثقافي الثالث والعشرين، قرئت فيه ورقتان نقديتان حول برامج الموسم من قبل كل من الشاعرة رباب آل إسماعيل والشاعر فريد النمر، وأدارت اللقاء الإعلامية جنان العبد الجبار وسط تفاعل الحضور والمشاركين في اللقاء.

وتم عرض فيلم قصير يلخص أبرز الفعاليات والبرامج التي أقامها المنتدى في موسمه الحالي، كما استعرض المشرف على المنتدى الأستاذ جعفر الشايب في عرض مرئي احصائيات عن فعاليات المنتدى من بينها تنظيم 31 ندوة شارك فيها 43 ضيفا، وتم تكريم 24 شخصية، وتعريف 6 مبادرات اجتماعية، وإقامة 16 معرضا فنيا، وعرض 28 فيلم قصير، وتوقيع 30 كتابا خلال الموسم الحالي. وأوضح أن المنتدى واكب التحولات الثقافية والاجتماعية التي تشهدها المملكة، وأقام حفلي تأبين لشخصيتين ثقافيتين بارزتين هما علي الدميني وعبد المقصود خوجة.

وتناولت الشاعرة رباب آل إسماعيل في ورقتها مراجعة نقدية لبرامج لموسم مشيرة لجهود المنتدى وأسبقيته في مواكبة موضوعات المشهد الثقافي السعوي، والذي بلغ ذروتهُ هذا العام، ومقترحة إجراء بعض التغييرات على طريقة الحوار، حيث تكون هناك فقرة حوارية بين مدير الندوة والضيف، وكذلك التشبيك مع الجهات الثقافية الفاعلة في المجتمع، كما سبق للمنتدى أن فعل ذلك في مواسمه السابقة، وأيضًا تغيير بعض آليات العمل في المنتدى.

وتحدث الشاعر فريد النمر أيضا في مراجعة شاملة لبرامج المنتدى حول الأبعاد المختلفة لهذه البرامج مشيرا إلى كون الإطار العام للموسم الثالث والعشرين 2023 م اعتمد على أبعاد معرفية متعددة غلب عليها التثقيف المجتمعي عبر محطات أربع هي الاقتصاد والصحة والسير والحقوق وآخر وجداني وفني نال الحظوة الأبرز وهو الأدب والشعر والذي انفرد بقصب السبق بين الندوات لما تمر به المنطقة من اهتمام شعري وأدبي رسمي المتمثل بوزارة الثقافة وتخصيص هذا العام بعام الشعر. وطالب في ورقته بكسر الروتين والرتابة في الطرح بين الملقي والمتلقي عبر خطة مختلفة بنظام الفصول والورشات المعرفية آخر كل فصل.

وبالإضافة لمشاركة العديد من الشخصيات الأدبية والثقافية في النقاش حول دور المنتدى وبرامجه، تحدثت الفنانة مريم الشملاوي عن تجربتها في الفن التشكيلي حيث أقامت معرضا فنيا في صالة المنتدى، كما ألقت الكاتبة مريم الأحمري تعريفا بتجربتها الكتابية واصداراتها المختلفة ووقعت في نهاية اللقاء على كتابها “علمتني الحياة”.

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد