شدد مثقفون حضروا ندوة «المكتبات الخاصة» التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي بمحافظة القطيف مساء أول من أمس على أهمية الدور الذي تلعبه المكتبات الخاصة في تنمية الثقافة، مطالبين وزارة الثقافة بدعم وتشجيع المكتبات الأهلية الخاصة والاهتمام بالمخطوطات ذات القيمة الوطنية والتاريخية.
وشهدت الندوة حوارا شارك فيه أصحاب مكتبات خاصة تحتوي على مقتنيات ثقافية كبيرة، وتراث ضخم عن تاريخ المنطقة، وتم عرض محتويات بعض المكتبات الخاصة، واستعرض المشاركون في ندوة «المكتبات الخاصة: الدور والمحتوى» أبرز التحديات التي تواجه عملهم كعدم ملاءمة الأماكن المهيأة لاستقبال رواد هذه المكتبات، والحاجة إلى الفهرسة والتصنيف الإلكتروني، وضعف برامج زيارة المكتبات لطلبة المدارس.
وتحدث كل من: علي الحرز، وعبدالباري الدخيل، وأديب أبوالمكارم، ونزار العبد الجبار، عن محتويات مكتباتهم حيث إن ما تحتويه بعضها يزيد على 50 ألف كتاب، وأن محافظة القطيف فيها العشرات من المكتبات الخاصة، وبعضها متخصصة وفيها أقسام مرئية ومسموعة.
وناشد الأديب عدنان العوامي الجهات المعنية بالثقافة للتدخل لحفظ الوثائق والمخطوطات المهمة وجعلها متاحة للباحثين والمهتمين، وخاصة التاريخية والإسلامية والوطنية، فيما دعا ضيف الشرف في الأمسية الشيخ فيصل العوامي إلى العمل على صنع بيئة علمية مميزة تتمتع بمزاج هادئ.