”تفاؤل بمستقبل النفط“ في منتدى الثلاثاء

409

اكد الباحث في شئون النفط ورئيس جمعية مهندسي البترول الدكتور سامي النعيم على استمرار زيادة الطلب على النفط في العقود القادمة بسبب زيادة النمو السكاني وقلة البدائل المتاحة للطاقة.

وقال في محاضرته التي القاها في منتدى الثلاثاء الثقافي تحت عنوان ”مستقبل صناعة النفط، المستقبل والتحديات“، ان هناك 15٪؜ زيادة في الطلب العالمي على النفط لتصل الى 115 مليون برميل يوميا، وزيادة في الطلب على الغاز تصل الى 25٪؜.

وأكد على ان شهية العالم للطاقة اخذة في الازدياد وسيزداد الطلب على جميع اشكال الطاقة.

واضاف ان النفط بعتبر من ابرز مصادر الطاقة المتاثرة بالتغيرات الجيوسياسية، وان اكثر الحروب والنزاعات في العالم تنبع اساسا حول مصدر الطاقة الرئيسي وهو النفط.

واشار الى ان التحدي الامني هو من ابرز التحديات التي تواجه صناعة النفط.

وحول التحدي البيئي الناتج من انبعاث غازات الكربون وارتفاع معدل الحرارة بسبب حرق الغازات ادى الى العزوف عن دراسة النفط والعمل في هذا القطاع، والمطالبة الواسعة بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة.

ودعا في كلمته الى ضرورة تحقيق التوازن بين التحديات القائمة والطلب المتزايد على الطاقة، من خلال خليط متحانس من مصادر الطاقة المتجددة ذات الاثر البيئي المنخفض.

وطرح بعض المعالجات كخفض الكربون وتحويله لمواد اخرى غير ضارة، والتصنيع الدائري للبلاستيك،

ويمكن تسريع تحقيق الهدف العالمي بمبادرات خفض الكربون ومشاريع احتجاز الغاز وعدم حرقه، وزيادة الاستثمارات لابحاث الطاقة المتجددة، والقيام بمبادرات عالمية مشتركة، ودعم مشاريع زرع الاشجار لامتصاص الكربون.

اما حول التحدي التقني في ظل الثورة الصناعية الرابعة فقال انه يتلخص في هدف تقليص تكلفة الانتاج وتقليص الانبعاث الكربوني عبر الاستخدامات الذكية لعملية الانتاج والتكرير وغيرها هي من الانجازات الجديدة.

وضمن الفعاليات المصاحبة للندوة، عرض الفوتوغرافي عدنان البحراني مجموعة من اعماله الفنية وتحدث عن تجربته في التصوير.

وتم تكريم السباح العالمي فيصل شلاتي، ووقعت الكاتبة ريم المال الله كتابها ”ذاكرة الغيم“، وعرض فيلم قصير حول امراض الدم الوراثية.

وختم اللقاء بكلمة لضيف الشرف الشيخ عبد اللطيف النمر اشاد فيها بدور المنتدى وتجربته الطويلة.

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد