4 خطوات للتعامل مع الأخطاء الطبية

زينة علي – الدمام
اعتبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية سابقا الدكتور أحمد العلي أن الصحافة تتسبب في آثار جانبية للمرضى جراء ما وصفه بتخويفهم من العلاج في بعض المستشفيات من خلال إبرازها لقضايا الأخطاء الطبية، لافتا في ندوة عن الأخطاء الطبية بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، إلى أربع خطوات لتقديم الشكوى عند حصول خطأ طبي، وهي طلب مقابلة الطبيب لمعرفة الحالة المرضية وأسباب تدهورها والتعرف على الحلول الممكنة، واستشارة طبيب آخر عند عدم الاقتناع لمعرفة حقيقة وقوع خطأ طبي والجزم بوقوعه قبل تقديم الشكوى، ومواجهة إدارة المستشفى بما يعتقد أنه خطأ طبي فقد يقدمون حلولا أسرع وأكثر فعالية من المحاكم الطبية، والتقدم بشكوى لإدارة الشؤون الصحية بخطاب شكوى يحدد فيه أسماء الطاقم الطبي المدعى عليه.ثقافة الإفصاح
ورأى العلي أن تفعيل ثقافة الإفصاح عن الأخطاء الطبية يقي الكادر الطبي من النشر والحكم على الطبيب والإساءة للمستشفى، وذلك من خلال خمسة أمور، وهي الإفصاح المباشر عن الأخطاء من قبل الكادر الطبي ليتم التعامل مع الخطأ ومعالجته في حينه ليرجع المريض لوضعه وتبحث إدارة المستشفى أسباب حصول الخطأ، وتشجيع الإدارة للكوادر الطبية للإفصاح عن الأخطاء ودراسة نتائجها من خلال تفعيل اللجان، وسرعة إظهار الحقائق قبل ظهورها مشوهة وغير واضحة، وعمل دراسات لمعرفة أسباب عدم تفعيل ثقافة الإفصاح، وإزالة أسباب عدم انتشار ثقافة الإفصاح كخوف الطبيب على سمعته من خلال التشهير به وطول فترة منعه من السفر بسبب التأخر في نظر القضايا الطبية، ووضع عقوبات للمتقدمين بشكاوى كيدية.