الدخيل يربط تقدم المجتمعات بصلاح السياسة والاقتصاد والاجتماع

3٬230

رسم الخبير الاقتصادي والمالي، الدكتور عبد العزيز الدخيل، ثلاث دوائر، الأولى سياسية، والأخرى اجتماعية، والثالثة اقتصادية، ملأ كل دائرة بهمومه وآماله الوطنية، في محاضرة أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف، مساء الثلاثاء الماضي، بعنوان «الوضع المحلي واستشراف المستقبل».
وأكد الدخيل في بداية المحاضرة، التي أدارها الدكتور علي الصادق، هذه الدوائر متداخلة ولا يمكن فصلها عن بعضها، معتبراً الدائرة السياسية هي صلب هذه الجوانب، خاصة مع تعاظم دور هذا البعد بسبب شعور المواطن بمكانته ودوره كإنسان، بفضل العلم والمعرفة وتأثيرات الربيع الأوروبي والعربي.
وتناول المحاضر قضايا حول مواكبة التغيير السياسي مع هموم المواطن وقضاياه، موضحاً أن هناك فجوة بينه وبين تطلعاته.وفي الجانب العملي، رأى الدخيل ضرورة الفصل بين السلطات، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة تساهم في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وفي الجانب الاجتماعي، تحدث الدخيل عن الواقع الاجتماعي في المملكة، موضحاً أن الأمور الحياتية تحتاج إلى وجود قوانين واضحة وثابتة وملبية لحاجات المجتمع.
وحول الجانب الاقتصادي، أشار المحاضر إلى أن الوضع الاقتصادي يسير إلى مستقبل غير معروف، معللا ذلك في كون الاقتصاد في المملكة قائما على اقتصاد البترول. وأوضح أن الوضع الاقتصادي لا يشير إلى وجود تنمية متوازنة.
وأوضح أن الفقر والبطالة وصعوبة إيجاد السكن، نتائج اقتصاديات غير جيدة. وبين أن ارتفاع معدلات البطالة الناتج عن سوء مخرجات التعليم وضعف التأهيل من مظاهر الخلل الاقتصادي، مشيراً إلى أهمية إنشاء مدن علمية للتعليم المهني، ومشدداً على أن التعليم، الذي يتلقاه المواطن، يأخذ الأدب والفقه فيه حيزاً، ويعطي جزءاً بسيطاً مما «ينفع الأمة لتساعده على كسب العيش».
وبعد أن اختتم الدخيل محاضرته، فتح مدير المحاضرة باب المداخلات التي شملت الحديث عن جوانب مختلفة مثل الاقتصاد الوطني، وبرامج التعليم والابتعاث، وأساليب إدارة الاستثمارات الحكومية ومنتجات البترول، كما تناولت موضوعات أولويات التطوير

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد